عقد في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال، اليوم الجمعة، امتحان البورد العربي بتخصص الكلى أطفال، بحضور نخبة من كبار الأطباء من الأردن والدول الشقيقة.

ويُعد تخصص كلى الأطفال اختصاصًا دقيقًا يأتي بعد اجتياز بورد الأطفال العام، حيث يلتحق الأطباء بهذا التخصص وفق معايير محددة، ويخضعون لفترة تدريبية لمدة ثلاث سنوات قبل التقدم لامتحان البورد في هذا المجال.

وأكد مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري أن إنعقاد امتحان البورد العربي في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يأتي ترجمةً للرؤية التطويرية التي تنتهجها الخدمات الطبية الملكية في تعزيز جودة التدريب والتعليم الطبي، مشيراً إلى أن احتضان مثل هذه الفعاليات العلمية يعكس الثقة الإقليمية بالمؤسسات الطبية الأردنية، ويعزز مكانة المستشفى كمركز ريادي قادر على توفير بيئة تدريبية متقدمة تُسهم في إعداد كوادر طبية عالية الكفاءة في تخصصات دقيقة كتخصص كلى الأطفال.

وقال مدير المستشفى العميد الطبيب عبدالله غنما إن استضافة مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال لهذا الحدث للمرة الأولى يعكس مستوى التقدم الذي حققه في مجال التعليم الطبي المستمر، ويعزز دوره كمركز إقليمي معتمد لرفد القطاع الطبي بكفاءات مؤهلة قادرة على تقديم رعاية متقدمة لمرضى الكلى من الأطفال، وفق أحدث المعايير العالمية.

وبيّن رئيس اختصاص كلى الأطفال العقيد الطبيب مهدي فريحات أن تخصص كلى الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يُعد التخصص الوحيد المعترف به على مستوى البورد الأردني والعربي والأوروبي، وهو المركز الوحيد الذي استوفى جميع شروط الاعتماد، مشيراً إلى تحقيق عدد من الإنجازات الطبية في مجال زراعة الكلى للحالات المعقدة، باستخدام أساليب حديثة أسهمت في رفع نسب النجاح وتحسين نتائج المرضى.

يُشار إلى أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يُعد المركز الوحيد المعتمد لتدريب اختصاص كلى الأطفال من قبل المجلس الطبي الأردني، والمجلس الطبي العربي، والمجلس الطبي الأوروبي، ما يجعله جهة مرجعية إقليمية لاستكمال هذا التخصص الدقيق.