يعد مستشفى الملكة رانيا العبد الله للأطفال أول صرح طبي متخصص للأطفال في الأردن يمتاز ببناء حديث متطور ضمن أرقى المعايير العالمية بالإضافةإلى التكنولوجيا الطبية المتميزة والكوادر الطبية التى هي على اعلى درجات التميز العلمي والكفاءة .

يقع مستشفى الملكة رانيا العبدالله ضمن حرم مدينة الحسين الطبية، وان افتتاح هذا الصرح العلمي المتميز ما كان ليكون لولا الدعم المباشر المستمر من قبل سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته السامية فبرؤى سيدنا اصبح حلمنا حقيقة في تخصيص هذا المستشفى لاطفال الاردن من كل الاصول والمنابت كذلك سيقدم خدمات الطبية المتميزة لاطفال من الدول العربية الشقيقةالذين يعانون من امراض مزمنة ومستعصية.

ان قيام مستشفى الملكة رانيا العبدالله جاء ضرورة ملحة لرفع الخدمه الطبية لاطفال الاردن فكما تشير الاحصائيات فقد كانت عيادات الاطفال مستشفى الحسين تستقبل سنويا" اكثر من 100الف طفل ضمن امكانيات متواضعة كذلك الحال في ادخال المرضى الى قسم لا يتجاوز عدد اسرتة الستون.

اما الان فبهذا الصرح الطبي الكبير ستكون هناك نقله نوعية على جميع المستويات في تقديم الخدمة الطبية المثلى.كما ارادها جلالة الملك عبدالله الثاني في تقديم اخر مستجدات العلم الحديث لرعاية الاطفال خاصة الحالات الطبية المستعصية ، كذلك سيتميز المستشفى في تقديم عمليات زراعة الاعضاء كزراعة نخاع العظم وزراعة الكلى وزراعة الكبد والقوقعة بالاضافة الى عمليات المنظار.

وكلنا شكر وإجلال لقائد المسيرةابا الحسين والشكر الموصول للقيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية ولعطوفة مدير عام الخدمات الطبية الملكية على هذا الدعم السخي .
 

مبررات إنشاء المستشفى

• الارتقاء بنوعية الرعاية الطبية المقدمة للأطفال وذلك بإيجاد مستشفى خاص بهم وليكون مركزاً تعليمياً وتحويليا للحالات المستعصية في طب وجراحة الأطفال في القوات المسلحة بشكل خاص والمملكة بشكل عام.

• إيجاد غرف عمليات وأسرة عناية حثيثة خاصة بالأطفال مما يخفف الضغط على عمليات مستشفى الحسين وقوائم انتظار العمليات فيه.

• تقديم خدمة طبية مميزة ومتقدمة لزراعة النخاع العظمــي , الكبد,القوقعـــة ,الكلــى,جراحـــة العيـــون وجراحة المناظير.

• عدم وجود مكان خاص لمرضى الأورام والعلاج الكيماوي كون مناعتهم متدنية.

• كثرة عدد المراجعين ( زاد عدد مراجعي عيادة الأطفال عن90.000 مراجع سنويا).

• تلبية المتطلبات الأساسية للعاملين والأطفال المرضى و المرافقات والزوار وتوفير المرافق الضرورية لهم.
   

 مكونات المستشفى( المبنى)

اقيم مستشفى الملكة رانيا العبدالله للاطفال على مساحة43000 م2 تشمل مبنى المستشفى والاعمال الخارجية المرافقة له.

سعة المستشفى 200سرير موزعة على النحو التالي :-

• 168 سرير موزعة على ثلاثة طوابق و بواقع 6 أقسام.

• 18 سرير للعناية الحثيثة

• 14 حاضنة

• 2 عزل

• 4 خاصة

• 6 اسرة موزعة على ثلاثة غرف

• 16 سرير موزعة على اربعة غرف
  

الوان الجدران في طوابق المستشفى مأخوذة من الوان الطبيعة بحيث ان طابق التسوية يأخذ لون الارض، والطابق الارضي لون البحر والطابق الاول حياة الحيوان، والطابق الثاني حياة النبات والطابق الثالث لون السماء
وهناك لوحات جدارية موزعة على الطوابق الثلاثة وهي مستوحاة من حياة الطبيعة ومتناسقة معها في اللون.